تحذير عاجل.. سيارات مفخخة موجهة للبصرة والمثنى وبغداد ستزهق أرواح العراقيين بمباركة حكومية.. وتقرير استخباراتي خطير عن "معبر الموت الايراني" والمعابر التي يتم فيها نقل أداوت الموت الجماعي ومعلومات عن السيارات التي تمّ تفجيرها في الشعلة والديوانية.!
المرابط العراقي
المقدمة: يطل علينا يوميا على شاشات الفضائيات مختار العراق (تسمية اطلقها حزب الدعوة) على "نوري المالكي" عارضا عضلاته بانه الحامي لارواح العراقيين وارواح العراقيين تزهق يوميا وعلى مدار الساعة بواسطة المتفجرات الايرانية والاسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة وقبل يومين ضربت السيارات المفخخة مناطق بغداد (الشعلة) ومحافظة المثنى والديوانية وستضرب في الايام القادمة محافظة البصرة ومدينة الثورة والحرية ثم يخرج صاحب الاسواق في الدنمارك سابقا (بقال) وكيل وزير الداخليه حاليا ليعلن ان السيارات المفخخة تم تفخيخها في الفلوجة وتوجهت الى بغداد واجتازت عشرات السيطرات التي تغطي الطريق بين بغداد والفلوجة بمسافة تبعد بين سيطرة واخرى (2كم)..!
نعرض امام انظار العراقيين والعالم تقريرا استخباريا مفاده ان الطريق المسمى بطريق "الموت الايراني" هو الطريق الذي يمتد من معبر مهران ومنطقة "الدجيلي" الى جميع مدن العراق وعبر هذا الطريق تنقل ادوات الموت الجماعي للعراقيين وليس عبر مدينة الفلوجة المجاهدة كما صرح "البقال" عدنان الاسدي".! بعد احتلال العراق فتحت جميع المعابر الحدودية بين العراق وجارة الشر ايران على مصراعيها ومن اهم المعابر التي تشكل منفذا استراتيجيا لدخول آلة الموت الايرانية الى العراق هو معبر "مهران" واهميته تعود للاسباب التالية :
1 – يعتبر اقرب منفذ من بين المنافذ الاخرى لقربه من معسكرات فيلق القدس ومعسكرات تدريب القاعده في محافظات (كرمنشاه – سومار – ايلام) وهذه المحافظات محافظات جبليه بامتياز لذالك اتخذت مقرات لقوات فيلق القدس ومنها تنطلق الشاحنات المحمله بالاسلحه والمتفجرات
نعرض امام انظار العراقيين والعالم تقريرا استخباريا مفاده ان الطريق المسمى بطريق "الموت الايراني" هو الطريق الذي يمتد من معبر مهران ومنطقة "الدجيلي" الى جميع مدن العراق وعبر هذا الطريق تنقل ادوات الموت الجماعي للعراقيين وليس عبر مدينة الفلوجة المجاهدة كما صرح "البقال" عدنان الاسدي".! بعد احتلال العراق فتحت جميع المعابر الحدودية بين العراق وجارة الشر ايران على مصراعيها ومن اهم المعابر التي تشكل منفذا استراتيجيا لدخول آلة الموت الايرانية الى العراق هو معبر "مهران" واهميته تعود للاسباب التالية :
1 – يعتبر اقرب منفذ من بين المنافذ الاخرى لقربه من معسكرات فيلق القدس ومعسكرات تدريب القاعده في محافظات (كرمنشاه – سومار – ايلام) وهذه المحافظات محافظات جبليه بامتياز لذالك اتخذت مقرات لقوات فيلق القدس ومنها تنطلق الشاحنات المحمله بالاسلحه والمتفجرات
2 – يعتبر هذا المعبر من المعابر الآمنة قياسا بمعبر "المنذرية" وغيره من المعابر الحدودية كون منفذ المنذرية مسيطر عليه من قبل فصائل المقاومة العاملة على ساحة محافظة ديالى لذلك يخشاه الايرانيون
3 – يشكل معبر "مهران" نقطة انطلاق استراتيجيه لدخول الاسلحة الى محافظات العراق جنوبا محافظة العمارة والناصريه وشمالا مدينة بغداد والمحافظات الغربيه والانطلاق الى محافظات الوسط من الكوت عبر طريق (النعمانيه – الشوملي – محافظة بابل)..!
اما منطقة "الدجيلي" فاهميتها تكمن وقوعها ضمن قاطع محافظة واسط والمعروف عن محافظة واسط سيطرة فيلق القدس الايراني على هذه المحافظه بشكل مطلق السيطرة على دوائرها ومؤسساتها الامنية وغير الامنية منذ عام 2003 ولحدن الان وعملية تعيين مدراء الاستخبارات ومسؤولي الكمارك مرهونة بموافقة قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" حصرا وهناك اتفاق مبرم بين حكومة المنطقه الخضراء والحكومه الايرانيه على ادخال الشاحنات الايرانيه التي تحمل المواد المستورده من ايران لعمليات الاعمار وخاصة الاعمار في مدينتي كربلاء والنجف والاتفاق ينص على ان تدخل الشاحنات الايرانيه الى هاتين المحافظتين مباشرة وهو الغطاء الذي يستخدمه الحرس الثوري لتوريد الاسلحه والاعتده والمتفجرات الى المليشيات التابعة لايران والتي تعمل على الساحه العراقيه والقسم الاخر من الاسلحه والاعتدة يذهب الى نظام بشار الاسد في سوريا عبر الطريق البري..
اما منطقة "الدجيلي" فاهميتها تكمن وقوعها ضمن قاطع محافظة واسط والمعروف عن محافظة واسط سيطرة فيلق القدس الايراني على هذه المحافظه بشكل مطلق السيطرة على دوائرها ومؤسساتها الامنية وغير الامنية منذ عام 2003 ولحدن الان وعملية تعيين مدراء الاستخبارات ومسؤولي الكمارك مرهونة بموافقة قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" حصرا وهناك اتفاق مبرم بين حكومة المنطقه الخضراء والحكومه الايرانيه على ادخال الشاحنات الايرانيه التي تحمل المواد المستورده من ايران لعمليات الاعمار وخاصة الاعمار في مدينتي كربلاء والنجف والاتفاق ينص على ان تدخل الشاحنات الايرانيه الى هاتين المحافظتين مباشرة وهو الغطاء الذي يستخدمه الحرس الثوري لتوريد الاسلحه والاعتده والمتفجرات الى المليشيات التابعة لايران والتي تعمل على الساحه العراقيه والقسم الاخر من الاسلحه والاعتدة يذهب الى نظام بشار الاسد في سوريا عبر الطريق البري..
معلومات عن السيارات المفخخة التي ضربت بغداد.!
وردتنا معلومات من مصدر استخباري يعمل في منطقة "الدجيلي" ولديه معلومات تفصيلية عن شحنة المتفجرات التي ارسلت الى العراق وتم من خلالها تفخيخ السيارات وادناه تفاصيل المعلومات :
منطقة " الدجيلي التي تبعد عن معبر "مهران" داخل الحدود العراقية بمسافة 20 كم شمالا هي منطقة مخصصة لوقوف الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية من ايران الى العراق يوم الثلاثاء الماضي دخلث ثلاثة شاحنات ايرانية "قاطرة ومقطورة" عبر معبر مهران الى منطقة "الدجيل" تحمل هذه الشاحنات صناديق تحتوي على مواد احتياطية للسيارات الايرانية المستخدمة داخل العراق (سايبا – سمند) واسفل هذه الصناديق وضعت صناديق تحتوي على مواد متفجرة هي (سي فور – نترات الامونيا الحارقه – اصابع دينتميت -عبوات لاصقه) قامت عناصر فيلق القدس الايراني بتغيير ارقام الشاحنات الايرانية بارقام عراقيه مزورة..
وردتنا معلومات من مصدر استخباري يعمل في منطقة "الدجيلي" ولديه معلومات تفصيلية عن شحنة المتفجرات التي ارسلت الى العراق وتم من خلالها تفخيخ السيارات وادناه تفاصيل المعلومات :
منطقة " الدجيلي التي تبعد عن معبر "مهران" داخل الحدود العراقية بمسافة 20 كم شمالا هي منطقة مخصصة لوقوف الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية من ايران الى العراق يوم الثلاثاء الماضي دخلث ثلاثة شاحنات ايرانية "قاطرة ومقطورة" عبر معبر مهران الى منطقة "الدجيل" تحمل هذه الشاحنات صناديق تحتوي على مواد احتياطية للسيارات الايرانية المستخدمة داخل العراق (سايبا – سمند) واسفل هذه الصناديق وضعت صناديق تحتوي على مواد متفجرة هي (سي فور – نترات الامونيا الحارقه – اصابع دينتميت -عبوات لاصقه) قامت عناصر فيلق القدس الايراني بتغيير ارقام الشاحنات الايرانية بارقام عراقيه مزورة..
في يوم الاربعاء توجهت هذه الشاحنات الى منطقة "الدبوني" ومن تقاطع الدبوني توجهت احدى الشاحنات جنوبا الى محافظة "البصرة" والاخرى توجهت الى مزارع في منطقة "النعمانية" والثالثه تجاوزت النعمانية باتجاه منطقة "العزيزية" وتفيد معلومات المصدر ان دخول هذه المواد المتفجرة الغرض منها تنفيذ عمليات تفجير نوعية بواسطة سيارات مفخخة في محافظة "البصرة" وتحديدا المنشئات النفطية في منطقة "الزبير" والمدينة الرياضية وتنفيذ تفجيرات في محافظة "المثنى والديوانية" تستهدف تجمعات الفلاحين وبائعي المواشي وتنفيذ تفجيرات في بغداد تشمل تجمعات سكانية في منطقة الشعلة والحرية والثورة في الايام القادمة
اشرف على دخول السيارات من منطقة "الدجيلي" وايصالها الى مناطق الاهداف مدير استخبارات واسط العميد (ماجد يحيى واوي) مع العرض ان تصريحات عدنان الاسدي جاءت للتغطية على مخطط فيلق القدس الايراني والمالكي في تفجير الوضع الامني في مناطق شيعية لاحياء الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي ونحذر اهالي البصرة ومدينة الصدر والحرية من تفجيرات قادمة لان كمية المتفجرات التي ادخلت الى العراق بكميات كبيرة
1\3\2013
1\3\2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق