قال سبحانه وتعالى

قال سبحانه و تعالى
((ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدًمت لهم أنفسُهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أُنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكنً كثيراً منهم فاسقون))
صدق الله العظيم

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

أبو علي الياسري : كذب وصدق (اوباما) يستوضحان باجابته على هذا السؤال...؟

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كذب وصدق (اوباما) يستوضحان باجابته على هذا السؤال...؟
شبكة البصرة
أبو علي الياسري
العراق المحتل صفويا - النجف الاشرف
السلام على كل من اتخذ كرسي الحكم ميزاناً للعدل والتواضع ووساما إنسانيا يشهد له شعبه وأمته وشعوب العالم.. وبعد :
لا أريد ألتطرق الى مواضيع أنت على علم بها يا سيد (اوباما) وبجميع مفرداتها ابتداءً من(مسرحية) كذب الذرائع التي ظَلَلت بها إدارتي (بوش الأب والابن الأرعن) الرأي العام الدولي والعربي والتي احتالت بها على النظام الرسمي الدولي والعالم لتشكل من خلالها تحالفا شريرا لغزو واحتلال دولة لها سيادة وعضوه في الأمم المتحدة ومن ثم تدمير جميع بناها التحتية التي بنتها طيلة خمس وثلاثون سنة، وانتهاك كرامة شعبها المتوج بحضارات علمتكم والإنسانية يا سيد (اوباما) كيف تكتبون وتأكلون وتعيشون وتصنعون وو.... الخ! بقوات دولتكم الديمقراطية (إعلاميا)، و(الغازية) بتاريخ نهجها ألتدميري الاستعماري الذي دمرتم دولا ودولا باستخدام دولتكم لها كافة أنواع الأسلحة التقليدية والنووية والبيولوجية والكيماوية و(محيتم) بها شعوبا وشعوب عن بكرة أبيها..
مقدمتي يا سيد (اوباما) إنما هي أيجاز(مختصر) للسياسات الإرهابية التي نفذتها دولتكم(الديمقراطية!) في عهدي (سلفكما) الإرهابيين (بوش الأب وابنه) واللذان مكنكما في الوصول الى (رئاستها) بطرحكم لوجهات نظر(كانت) تعبر عن معارضتكم لسياستهما آنذاك!! من قرارات مجحفة ضد العراق و(نظامه الوطني). ولكن..!!.. ومن بعد وصولكم الى كرسي الحكم الرئاسي اتضح للشعب العراقي وبما لا يقبل الشك إن اختلاف وجهة نظركم أمام مجلس(الكونكرس) آنذاك هو ليس حباً بالإنسانية التي تؤمن وحزبك الديمقراطي بها!، ولا بالعراق ولا بشعبه ولا كرهاً بالحرب أو لغزوا وتدمير واحتلال العراق، وإنما لأجل دعاية انتخابية(مسبقة) رسمت من قبل حزبكم (الديمقراطي) ولهدف انتخابي يراد منه كسب الرأي العام الأمريكي وفي وقت (فوجئ) به شعبكم ل(هول) حجم الفاجعة التي فجع بها وهو يستقبل آلا لاف القتلى ومئات الآلاف الجرحى من أبنائه الذين خدموا في قواتكم المسلحة جراء العمليات البطولية للمقاومة العراقية المسلحة وبجميع فصائلها (الوطنية والقومية والإسلامية) أولا، ولمآرب أخرى تكمل صفحات الإدارتين الإرهابيتين التي سبقتكما ثانيا.
أي استخدمتم نفس (تظليل) الإدارتين أعلاه مع الشعب الأمريكي،وبأسلوب جذب (العواطف)الذي أثار مشاعر الشعبين العراقي والأمريكي عندما وعدتموه بالانسحاب التدريجي لجيشكم الغازي من العراق وتسليم ألعراق أهله الحقيقيين ولكن الشيء الذي فاجئ الشعبين العراقي والأمريكي هو نقضكم يا سيد (اوباما) للوعد الذي وعدتم به الشعبين العراقي والأمريكي بتسليمكم العراق الى حليفكم الاستراتيجي الحميم (إيران)..نعم الى إيران وعن طريق سلطة تبعية كل أحزابها وكتلها وميليشياتها ومؤسساتها وجيشها وأمنها الداخلي من التبعية الصفوية بالولاء ولانتماء لإيران..
ومع هذا لا أريد أن أحصي لكم يا سيد (اوباما) للكم (الهائل) من الجرائم التي نفذتموها بنا كشعب لأن أحرار العراق يعلمون جيدا بأنكم وسياسيو الإدارتين اللتين سبقتكما على اطلاع وقناعة بها من خلال المواقف اليومية التي تعرض عليكم من قبل وزارة الدفاع (البنتاغون)، أو (CIA أو من خلال وسائل الأعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي، يقابلها الكم (الهائل)من الجرائم الكبرى التي نفذتها وتنفذها الأحزاب والكتل والميليشيات الصفوية الخاصة بأزلام سلطتكم الطائفية الإرهابية المختارين اختيارا طائفيا من قبل ديمقراطيتكم ك((أنموذج)الديمقراطيين في الشرق الأوسط!!!. ومع هذا وبالرغم من كل التجارب التي نفذتها دولتكم العظمى يا سيادة المشرف الديمقراطي لسلطة الحكم الطائفي الفضائي الإرهابي الفوضوي في العراق والممنهجة مع جرائم سلطتكم الفضائية الطائفية الصفوية في قصف وتدمير وحرق وسرق ممتلكات المواطنين في المحافظات الست بالبراميل المتفجرة وقنابل الطائرات والمدفعية الذي أدى الى تدمير جميع البنيات التحتية وقلع أحياء كاملة والتي ادت الى تهجير أهلها بالكامل الى إقليم كردستان العراق.. واليوم ومن خلال رسالتي هذه أضع أمام الرأي العام الدولي وحزبيكم (الجمهوري والديمقراطي) والمنظمة الدولية والاتحاد الأوربي وبرلمانه الموقر وجميع المنظمات الإنسانية الرسمية وشبه الرسمية والمحاكم الدولية القرارات التي أصدرتها سلطتكم الفضائية الطائفية الصفوية التي يترأسها (حيدر ألعبادي) والتي تشجع على العمل الميليشياوي الإجرامي الطائفي وكما يلي :
تحويل عمل المنظمات الإرهابية المليشاوية والحشد الطائفي ألصفوي الذي أفتى به (نار الفتنة) في الشرق الأوسط بصورة عامة والعراق بصورة خاصة والمعروف لديكم ودوائر مخابراتكم والمخابرات البريطانية ب(السستاني) الى واجهات رسمية وعلنية ودعمها بالمال والسلطة والعمل على تجنيد الشباب والصبية لغاية ال (14) عاما،أو أقل من ذلك.
يمنح المنتمي في الفقرة (1) هوية تحمل اسم المليشيا التي ينتمي إليها مع قطعة سلاح تسمح له بالتحرك عبر السيطرات الحكومية.
قيام المخابرات ألإيرانية بإنشاء مجاميع إجرامية في جميع مناطق بغداد لتنفيذ عمليات الخطف والقتل علما أن عناصر هذه المجاميع هم من جيش (المهدي) الذين ألقت القوات الأمريكية الغازية القبض عليهم وزجهم في السجون أو من الذين سلموا الى السلطة الصفوية بعد هروب القوات الغازية.
إن الهدف ألإيراني من إنشاء المجاميع في الفقرة 3) هو لإبعاد الشبهات عن المليشيات التي أصبح تعدادها لأكثر من أربعين مليشيا تمارس نشاطاتها علنيا رسميا.
حددت المجاميع الإرهابية لجيش المهدي أعلاه بواجب استهداف (التجار والأطباء وأصحاب الشركات) أي اخذ (الاتوات) منهم ثم قتلهم،والتي أصبحت سائدة في ظل تواطؤ السلطة الطائفية الصفوية مع هذه المجاميع المدعومة إيرانيا.
هذا هي ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية التي يقودها حزبيكم (الجمهوري والديمقراطي)اللذان سلطا سلطتهما الطائفية الفضائية الصفوية على رقاب الشعب العراقي، والتي وصفتموها وسلفكما الإرهابيين المجرمين القتلة ب (أنموذج) الديمقراطيات في الشرق الأوسط، والتي أثبتت لأحرار الشعب العراقي والعربي وبما لا يقبل الشك أنها (مصنع)الإجرام والقتل والفتنة و(معهدا) خاصا لتخريج كبار الساسة والقادة وأهل العمائم والبرلمانيين(الفضائيين) الذين أوصلوا العراق الى هذا الحال لكونها انجبت اخطر(المافيات) المتمثلة بفنون (الإجرام) الطائفي والاثني والعرقي والمهني والعلمي والطبي والمنطقي!!!!،وفنونأنواع (السرقات) الدولية والمحلية والمصرفية والاثارية والنفطية وو..الخ!!!!!، وأنواع فنون(الميليشيات) الإجرامية الشخصية والمذهبية والحشود الطائفية للمرجعية الصفوية وبمختلف تسمياتها المعروفة بعدم إجادتهم اللغة العربية، والفيالق المجوسية والكتلية والحزبية والوهمية والداخلية والدفاعية، ناهيكم عن الميلشيات الخاصة التي تأسست في مكاتب رؤساء الوزراء والميليشيات الخاصة بالوزراء والأحزاب والكتل الصفوية الموالية لإيران الفارسية المجوسية وو.. الخ).
أخيرا.. يا سيد (اوباما) وبناءا على رغبة الشعبين العراقي والأمريكي اللذان يريدان إثبات حقيقة شخصيتكم التي تترأس وتقود اكبر دولة عظمى من خلال إجابتكم على السؤال أدناه :
هل أسأتم لسمعة أمريكا وشعبها من خلال الصفة التي تتصفون بها كمشرف ديمقراطي عام لسلطة الحكم الفوضوي الفضائي الطائفي ألصفوي الإرهابي الإجرامي في العراق؟.
شبكة البصرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق